بسم الله الرحمن الرحيم
سوف أنقل لكم أحبائي متصفحي منتدا المهره قصة واقعية حدثت في زمن ليس ببعيد.واحداث القصة هي.
أحبها أحبها حتى لم يبقى بقلبه مكان لأحد غيرها فبعد معاناه وجهدا حتى صرح لها بإنه يحبهاإكتشف بإنها تبادله نفس الشعوروكانت بينهم صلة قرابة و هي الفتاه اليتيمة التي توفيت امها وهي في الرابعة من العمر وكفلتها جدتها لابيها حتى كبرت وكانت على قدر كبير من الجمال والعقل . وبحكم الظروف كانا ينتظران الوقت المناسب لزواجهما . وفي اثناء فترة الإنتظار أشارت خالتها أم محمد على إبنها ليتقدم لخطبة الفتاه ولم تكن على علم بالعلاقة بين العاشقين . وتقدم محمد إبن خالتها لخطبتها ولكنها لم تبدي قبول لذلك وتعللت بإنها لم تفكر بالزواج بعد . ومرت الأيام وتقدم العاشق لخطبة عشيقته وتمت الموافقة على الزواج . وفي خلال ايام معدودة إنتشر خبر الزواج عند الأقارب .وهنا دخلت الغيرة إلى قلب أم محمد والتي هي خالة الفتاه بعد مارفضت الفتاه الزواج من إبنها. فكرت أم محمد بطريقة تنهي زواج العاشقين من بعضهما . وهنا إكتشفت خطة جهنمية ( وإن كيدهن عظيم ) . فقد أعلنت ام محمد إن العريسين إخوان من الرضاعة وأن أختها والتي هي أم الفتاه قد أرضعت العريس عندما كان طفلا في أثناء غياب امه وهي شاهدة على ذلك. فقد سارا أخوين ولا يجوز زواجهما من بعض. هنا توقفا العاشقين وحسب تفكيرهم بأن الدافع الذي دفعهم لبعضهم هو دافع الاخوة وليس الحب .وبعد مرور عدة أيام اتت أم محمد لتخطب بنت أختها لأبنها وهنا شكت الفتاه بان سالفة الرضاعة قد لاتكون صحيحة فقد رفضت الفتاه للمرة الثانية بالزواج من إبن خالتها. وسألت الفتاه جدتها التي ربتها وبعد تفكير عميق تذكرت العجوز ان عائلة الفتى العاشق كانت في إحدى البلدان المجاورة ولم تاتي إلى البلد إلا بعد وفاة زوجة إبنها والتي هي ام الفتاه . هنا تأكدت الفتاه من صحة كلام جدتها وراجعت خالتها لتتاكد من صحة كلامها في البداية أصرت على عدم تراجعها عن كلامها ولكن بعد ماأشتد الكلام بينهما وشهادة كثير من سكان الحي بصحة كلام العجوز أقرت الخالة بعدم صحة كلامها. ورجعت علاقة العاشقين كما كانت وتم الزواج من بعضهما بعد ماكادا أن يخسرا حبهما .